Categories خضراوات, طعام

موضوع عن الصحة والغذاء

يكون الحفاظ على توازن الطاقة (بالإنجليزية: Energy balance) عبر موازنة الطاقة التي تستهلك من الطعام، والشراب، مع الطاقة التي تستخدم للنمو، والنشاطات اليوميّة؛ وذلك يُساعد على الحفاظ على وزن صحيّ، ويعتمد تناول الغذاء الصحيّ على التحكُّم بكميّة، ونوع الطعام، والشراب المُتناوَل، وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك واختيارالأطعمة لا يقتصر فقط على التقاليد الثقافيّة، والذّوق الشخصي، والتوافر، بل أصبح يعتمد على الآثار الصحيّة المترتّبة على تناولها، ولذلك بدأت مصانع الأغذية تتجه نحو الاهتمام بالقيمة الغذائيّة لمُنتَجاتها، وتوضيحها من خلال قائمة المعلومات الغذائية، إضافةً إلى ذلك، فقد انتشرت برامج الاستشارة الغذائيّة، وذلك بهدف تحسين الحالة الصحيّة للأفراد، وتعتبر هذه البرامج جزءاً من البرامج الوقائيّة العالمية (بالإنجليزية: Global preventive programs).[١][٢] ويحتاج الجسم إلى الغذاء لأداء وظائفه بالشكل المناسب بما في ذلك النمو، والتطوّر، والمحافظة على الجسم، بينما يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة أو تناول الأطعمة التي تؤثر سلباً في الجسم إلى الإصابة بفرط الوزن، أو سوء التغذية، أو خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل: التهاب المفاصل، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية.[٣] معايير الغذاء المتوازن تبقى مبادئ الغذاء الصحيّ ثابتة بشكلٍ عام، وذلك على الرّغم من اختلاف مكوناته من شخصٍ لآخر، باختلاف العُمر، والجنس، ونمط الحياة، ومُستوى النّشاط البدني، والأطعمة المتوفرّة محليّاً، والثقافات، وتجدر الإشارة إلى أنّ اتّباع هذه المعايير يبدأ منذ مراحل الحياة المُبكّرة، أيّ منذ فترة الرّضاعة الطبيعيّة؛ كما أنّها تساهم في الوقاية من حُدوث سوء التغذية، والأمراض المزمنة، والتي تُعرَف أيضاً باسم الأمراض غير السارية (بالإنجليزية: Non-communicable diseases)، وفيما يأتي أبرز معايير الغذاء الصحّي:[٤][٥][٦] الإكثار من شرب الماء: حيث إنّه لا يحتوي على السُّعرات الحراريّة إطلاقاً، كما أشار الباحثون إلى أنّ شرب كوبٍ منه قبل تناول الوجبة بنصف ساعة يُعزّز الشُّعور بالشبع؛ وبالتالي خفض الكميات المتناولة؛ وهو بذلك يُساهم في تقليل المُتناول من السعرات الحراريّة، إضافةً إلى ذلك فإنّه يساعد على الوقاية من تكرار تكوُّن الحصاة الكلوية (بالإنجليزية: Kidney stones)، وتقليل الشعور بالإعياء، ويُساعد على التفكير بشكلٍ أفضل. التقليل من تناول السكّر: حيث أوصت جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: American Heart Association) بألّا يزيد الاستهلاك اليوميّ من السكّر المُضاف عن تسع ملاعق صغيرة للرّجل، وستّ ملاعق صغيرة للمرأة، ومن الجدير بالذكر أنّ للسُّكر المُضاف مصادر عديدة، مثل: المُثلّجات، والمشروبات الرياضيّة (بالإنجليزية: Sports drinks)، والمشروبات الغازيّة، والحلويّات، والكعك، وحلوى السُّكر، وغيرها. تجنُّب تناوُل اللُّحوم المُصنّعة: حيث أشارت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، والمعروفة اختصاراً بـ IARC، والتي تُعدّ جزءاً من منظّمة الصحّة الدولية (بالإنجليزية: World Health Organization) في تقرير لها أنّ اللّحوم المُصنّعة تُسبِّب سرطان القولون، والمستقيم، ومن المحتمل أن تُسبّب اللُّحوم الحمراء بعض أنواع السّرطان، مثل: سرطان البروستاتا، والبنكرياس، وسرطان القولون، ومن الأمثلة على اللُّحوم المُصنّعة التي يجب تجنُّبها، ما يأتي: اللّحوم المُعلّبة، والسُّجُق، وغيرهما. تناوُل الخضروات، والفواكه: وهي تُعدّ من الأغذية القليلة بالسُّعرات الحراريّة، وتحتوي على كميات عالية من الألياف الغذائيّة، والعناصر الغذائيّة الأخرى؛ التي تُساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السُّكري، ومقاومة الإنسولين، كما تُساعد على الشُّعور بالشّبع؛ وبالتالي الوقاية من زيادة الوزن، ومن الأمثلة عليها التفاحُ الذي يُزوّد الجسم بمضادّات الأكسدة، وفيتامين ج، كما أنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة؛ ممّا يُشجِّع على تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسيّة، وكذلك الأمر بالنسبة لأصناف الخضروات العديدة، ومنها: الخيار الذي يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات، والسُّعرات الحراريّة، ويُشكّل الماء معظمه، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على كميّاتٍ قليلةٍ من العناصر الغذائيّة، مثل: فيتامين ك. التقليل من استهلاك الملح: حيث إنّ 75% من الملح المُتناول موجود في الأطعمة منذ شرائها، مثل: الخبز، والصلصات، والحساء، وحبوب الإفطار؛ لذلك فإنّ الاطّلاع على مُلصقات المُنتجات الغذائيّة عند شرائها يُساعد على التقليل من كمية الملح المُتناولة، والتي تُعد مُرتفعةً عندما تزداد عن 1.5 غرام لكلّ 100 غرامٍ، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الملح بكثرة يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدّم، ويُعدُّ الأشخاص المُصابون به هم الأكثر عُرضة للإصابة بالجلطة الدّماغية (بالإنجليزية: Stroke)، أو أمراض القلب.[٧] أضرار الأطعمة المُصنَّعَة تُعرَّف الأطعمة المُصنَّعة بأنّها الأطعمة التي تعرّضت لعمليّات مُعالجة كيميائيّة، والتي صُنعت فقط من المكونات المُكرّرة، والمُكوّنات الاصطناعيّة، ومن الجدير بالذكر، أنّها ضارّة بالصّحة، وتؤدّي إلى الإصابة بالأمراض، والسُّمنة، وفيما يأتي بعض أضرارها:[٨] قليلة بالعناصر الغذائيّة الرئيسية: فهي بعكس الأطعمة الكاملة، أو الأطعمة غير المُصنَّعة (بالإنجليزية: Unprocessed foods) النباتيّة، أو الحيوانيّة، إذ يؤدي كثرة تناولها إلى الحصول على كميات قليلة من المعادن، والفيتامينات، ومُضادّات الأكسدة، وعلى الرّغم من أنّ هذه الأطعمة تُدّعم بالفيتامينات، والمعادن في بعض الحالات لتعويض الذي فُقد منها خلال عمليّة التصنيع، إلّا أنّها لا يمكن أن تصبح بديلاً جيّداً لتلك العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة الكاملة. ارتفاع محتواها من الدُّهون المتحوّلة: فعادةً ما تحتوي هذه الأطعمة على الدُّهون الرخيصة، وزيوت البذور، والزيوت النباتيّة المُكرّرة، مثل: زيت فول الصويا (بالإنجليزية: Soybean oil)، والتي تكون مُهدرجة أحياناً، وتتحوّل إلى الدُّهون المُتحولة، التي تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدُّهنية أوميجا-6؛ التي قد تُسبّب حُدوث الأكسدة، والالتهابات في الجسم، وتُعدّ من أكثر المواد التي تضر بالصّحة، كما أشارت عدّة دّراسات أنّ تناول هذه الزيوت بكثرة؛ يرفع خطر إصابتهم بأمراض القلب، التي تُعدّ السبب الأكثر شُيوعاً للوفاة في البلاد الغربية في الوقت الحاضر، ويُنصَح بالاعتماد على الزّيوت غير المُصنّعة، مثل: زيت الزيتون، وزيت جوز الهند. احتواؤها على مُكوّنات اصطناعيّة: مثل: المواد المُلوِّنة، والمواد الحافظة، والمُنكّهات، والمواد التي تُؤثّر في قوام المُنتَج، ويُمكن مُلاحظة هذه المُكوّنات على بطاقة المواد الغذائية للأطعمة المُصنّعةَ، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المواد الأخرى، مثل: النكهات الاصطناعيّة (بالإنجليزية: Artificial flavor)؛ التي تكون عادةً مجموعة من المواد الكيميائيّة.

Categories بهارات, خضراوات

أعشاب تضر القلب والعقل

أعشاب ضارة لمن يعانون من مشاكل القلب يجب معرفة أنّ العديد من الأعشاب الطبيعية التي تُستخدم في الوقت الراهن لم تخضع للدراسات العلمية الدقيقة، وبالفعل، قد يتسبب بعضها في حدوث العديد الآثار الجانبية الخطِرة على الصحة عامةً، وصحة وسلامة القلب على وجه التحديد، عدا عن كونها قد تتفاعل مع بعض الأدوية التي يتناولها الفرد،[١] لذلك من الضروري استشارة الطبيب المختصّ قبل تناول أيّ من هذه الأعشاب خاصة في حال الإصابة بمشكلة في القلب.[٢] وعمومًا، توجد أنواع من الأعشاب التي قد يكون لها فوائد صحيّة عِدة، إلا أنّ استهلاكها بجرعات عالية، أو من قِبَل الأشخاص الذين يعانون مشكلات صحيّة معينة قد يضرّ بالقلب، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الأعشاب وآثارها الجانبية على صحة القلب: البردقوش قد ينجم عن استخدام جرعات عالية من عشبة البردقوش (Marjoram) أو المَرْدَقوش الكبير أو المرزنجوش أو المردكوش، حدوث انخفاض في معدّل ضربات القلب، لاسيما لدى الأشخاص الذين يُعانون من بطء ضربات القلب.[٣] الزنجبيل قد يتسبب تناول جرعات عالية من الزنجبيل في تفاقم بعض أمراض القلب؛[٤] إذْ وجد أنَّ تناول جرعة واحدة من الزنجبيل تعادل 10 غرام يمنع تخثر الدم لدى المرضى الذين يعانون من مشكلات في القلب،[٥] وذلك وفق التقرير الذي نشر في مجلة بلوس ون (PLOS One) عام 2015 م،[٦] ومع ذلك يختفي هذا التأثير عند استخدام جرعة واحدة تعادل 4 غرامات.[٥] المتة قد يُسبّب الكافيين الموجود في عشبة المتة أو البَهْشِيِّة البراغوانية (Yerba Mate) عدم انتظام في ضربات القلب،[٧] أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع خطر فقدان الحمل، أو ارتفاع الدهنيات في الدم عند تناولها من قبل بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو اضطراب نسق القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، وذلك لتأثير الكافيين المحفز للجهاز العصبي،[٨] وهذا يعني ضرورة مراجعة الطبيب المختصّ قبل استخدام هذه العشبة في حالة الإصابة بمشكلات القلب.[٧] نبتة الكوهوش الأزرق قد ينتج عن تناول نبتة الكوهوش الأزرق (Blue Cohosh) تفاقم بعض أمراض القلب؛ كألم الصدر المصاحب للذبحة الصدرية، وارتفاع ضغط الدم، فهذه العشبة قد تكون سببًا في تضييق الأوعية الدموية في القلب، ونقص تدفق الأكسجين إليه، لذلك يجب تجنب استهلاكها في حالة الإصابة بمرض أو مشكلة معينة في القلب.[٩] زهرة العطاس قد تحفز زهرة العطاس (Arnica) حدوث ارتفاع عابر في ضغط الدم وتسارع في دقات القلب، بالأخص عند استخدامها بإفراط أو من قبل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في ضربات القلب،[١٠] لذلك يتوجب على الأفراد الذين يعانون تسارع في ضربات القلب تجنب استخدام هذا النبات دون الرجوع إلى الطبيب.[١١] جذر عرق السوس توجد توصيات بشأن تناول العرق سوس في الحالات التي يتجاوز فيها عمر الشخص 40 عامًا، إذا كان يعاني من أحد أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو كلتا المشكلتين معًا، حيث ينجم عن تناول أكثر من 57 غرام يوميًّا من العرقسوس ولمدّة لا تقل عن 2 أسبوع حدوث مشاكل صحية خطِرة،[١٢] كون هذه العشبة قد تسبب ما يأتي:[١٣] تخزين الماء في الجسم، ممّا يجعل حالة فشل القلب الاحتقاني أسوأ من ذي قبل. زيادة خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب. الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على نسب جيدة من مادّة الكافيين، وكما هو الحال مع عشبة المتّة، قد ينجم عن استهلاك الشاي الأخضر بإفراط ولفترة طويلة من الوقت اضطراب نبضات القلب في حال استخدامه من قبل المصابين بأمراض القلب، كما أنَّ تناوله من قبل المصابين بارتفاع ضغط الدم قد يزيد من فرصة ارتفاع ضغط الدم لديهم، مع الإشارة أنَّ هذا التأثير قد لا يظهر في حالة التعوّد أو الانتظام على استهلاك الشاي الأخضر أو غيره من المنتجات التي تحتوي على الكافيين بشكلٍ متكرّر.[١٤] أعشاب ضارة لصحة القلب عامة اليوهيمبي قد ينجم عن تناول جرعات عالية من عشبة اليوهيمبي (Yohimbe) حدوث مخاطر صحيّة؛ كالمعاناة من مشكلات القلب، وانخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبير، وربما ضيق التنفس، أو أكثر من ذلك، ووُجد أنَّه من غير الآمن لجميع الأفراد تناول عشبة اليوهمبي بواسطة الفم، فربما يؤدي استهلاك هذه العشبة إلى ظهور عدد من الآثار الجانبية الشديدة على الجسم؛ كتسارع نبض القلب، وعدم انتظام نبض القلب، والإصابة بالنوبة القلبية، وارتفاع ضغط الدم.[١٥] وقد وثقت بعض الدراسات مخاطر تناول المكملات التي تحتوي على عشبة اليوهيمبي، ولأجل ذلك وعدم دقة التفاصيل الموضحة على الملصق المرفق مع عبوة المكمّل الغذائي، مُنِع استخدام مكمل نبات اليوهيمبي في العديد من الدول.[١٦] عشبة الإيفيدرا يمكن لاستهلاك عشبة الإيفيدرا (Ephedra) تحفيز عضلة القلب، ممّا ينتج عنه تفاقم حالة عدم انتظام ضربات القلب،[١٧] وفي هذا السياق، يُشار إلى أهمية تجنب تناول هذه العشبة من قِبل الأشخاص المصابين بأحد الأمراض الآتية:[١٨] أمراض القلب. ارتفاع ضغط الدم. اضطراب ضربات القلب. نبتة الجنسنج في اليوم الأول من استخدام الجنسنج (Panax ginseng)، من المُحتمل أنْ يعاني الشخص من تغير بسيط على نسق القلب، وضغط الدم، ومع ذلك، غالبًا ما يزول هذا التأثير بعد أول استخدام.[١٩] ولكنْ يوجد توصيات بضرورة الحذر من استخدام هذا النبات في حالة المعاناة من أمراض القلب، فلا توجد دراسات كافية تبحث أثره على المصابين بأمراض القلب.[١٩] نصائح للمحافظة على صحة القلب يمكن للشخص تعزيز صحته والمحافظة على صحة قليه باتباع نمط حياة صحي وسليم، وتوجد عدّة نصائح يمكن اتباعها للمساهمة في الحفاظ على صحة القلب،[٢٠] نذكر منها ما يأتي: الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات، لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين صحته.[٢١] تناول مصادر الحبوب الكاملة؛ التي تحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك الألياف، وفيتامينات ب، وفيتامين هـ، والدهون الصحية.[٢١] تناول الدهون الصحية ضمن النظام الغذائي، بحيث تتضمّن الدهون غير المشبعة الأحادية (Monounsaturated)، والدهون غير المشبعة المتعددة (Polyunsaturated)، المتمثلة بأوميغا 3 وأوميغا 6، ومن مصادرها؛ الأفوكادو، والمكسرات، والأسماك، وبذور دوار الشمس.[٢١] تجنب الوزن الزائد، الذي ينتج عنه العديد من المخاطر الصحية، فقد يُسبّب الوزن الزائد ضغطًا إضافيًّا على جدران الشرايين، ممّا يدفع القلب للعمل بقوة أكبر، كما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى؛ كتصلب الشرايين، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.[٢٢] تجنب الإفراط في استهلاك الطعام، الذي ينجم عنه زيادة كبيرة وغير صحية في الوزن، وهو ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يُنصح بعدم تناول حصص كبيرة من الطعام، والالتزام بأحجام الوجبات الغذائية الصحية.[٢٢] الحدّ من تناول الملح، للمحافظة على ضغط الدم وبقائه ضمن المعدل الصحي والطبيعي، حيث يُنصح بتقليل الكمية المضافة منه أثناء الطبخ، وتجنب وضعه على مائدة الطعام، إلى جانب التقليل من الأطعمة المُصنّعة التي يُضاف لها الملح بكميات كبيرة.[٢٣] الإقلاع عن التدخين وذلك لحماية القلب، حيث يُعدّ التدخين أحد الأسباب الرئيسية لحدوث أمراض القلب التاجية.[٢٣] ممارسة التمارين الرياضية الهوائية متوسطة الشدّة بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًّا، والتي تُساهم في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتلعب دورًا في تحسين المزاج وتقليل التوتر.[٢٣] ملخص المقال قد يُسبّب استهلاك بعض الأعشاب الطبيعية في حالة المعاناة من أمراض القلب ظهور أعراض متعلقة بالقلب، ومن هذه الأعشاب: البردقوش، والمتة، والكوهوش الأزرق، وجذر عرق السوس، وزهرة العطاس، كما توجد أنواع من الأعشاب التي قد يكون لها تأثير سلبي على القلب عند تناولها من قبل الأفراد الأصحاء أو من يعانون من مشكلات القلب؛ كالجنسنج، والإيفيدرا، واليوهيمبي، وبالتالي لابد من استشارة الطبيب المختص قبل الإقدام على تناول أيْ من هذه الأعشاب على وجه التحديد، أو أيّة أعشاب أخرى لأهداف علاجية.